تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

زيارة فابيوس الى طهران

لقد قام وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بزيارة الى طهران وهي الأولى منذ 17 عاماً. تبعث الزيارة باشارات حول تعاون اقتصادي أعمق مع ايران وذلك بعد ابرام الاتفاق الننوي.
RTX1M89H.jpg
اقرأ في 

يُعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المسؤول الأجنبي الأرفع الذي قام بزيارة إيران بعد الاتفاق النووي الذي تم ابرامه في 14 تموز- يوليو بين إيران ومجموعة 5+1، وهي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اضافة الى المانيا. وقد رحّبت وسائل الإعلام والمسؤولون الإيرانيون الى حدّ كبير بهذه الزيارة التي قوبلت بانتقادات لاذعة من قبل وسائل الاعلام المحافظة، وذلك بسبب دور فابيوس في فضيحة أكياس الدم الملوّث بفيروس الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة عام 1980. يأمل كثيرون ،كما يبدو، أن تبعث هذه الزيارة بإشارات الى العالم، مفادها أن إيران دولة منفتحة على الأعمال بعد سنوات من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية.

رحّب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بفابيوس في مقرّ وزارة الخارجية. وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك انّه خلافاً للاجتماع الثلاثي عام 2003، انّها المرة الاولى التي يزور فيها وزير للخارجية الفرنسية ايران منذ 17 عاماً. وتابع ظريف انّه على الرغم من "الصعود والهبوط الذي شهدته العلاقة بين البلدين في السنوات القليلة الماضية، كلّنا أمل أن نسير نحو علاقات أمتن وأكثر جديّة من الآن فصاعدا." وأضاف ظريف انه سيتوجّه الى طهران وفد اقتصادي فرنسي في وقت لاحق من هذا الصيف.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.