حلب، سوريا – تضرب حالة من الشلل المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في الشمال السوري، من حلب إلى إدلب وصولاً لريف حماة الشمالي تقل حركة السيارات بشكل ملحوظ، فيما يختفي من على جنبات الطرقات باعة المحروقات المتجولين. لم يكن الحال هكذا قبل منع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في 31 أيار/مايو وصول المحروقات إلى مناطق سيطرة الثوار.
ويطل شهر رمضان على مدينة حلب التي يسيطر الثوار على نحو نصف أحيائها على غير عادته، الأسواق تشهد ركوداً غير مسبوق، وجميع الزبائن متذمرون من ارتفاع الأسعار الذي شمل مختلف أنواع السلع. إذ أن ندرة المحروقات وارتفاع أسعارها يسبب ارتفاع أسعار جميع متطلبات الحياة، المواد الغذائية وتلك المصنعة محلياً وبالإضافة إلى أجور المواصلات وحتى المياه جميعها ارتفعت أسعارها.