القاهرة - يبدو أنّ الأزهر الشريف يستعدّ لمعركة وجوديّة لمواجهة التطرّف والإرهاب، في ظلّ الاتّهامات التي طالته أخيراً، خصوصاً من جانب الإعلاميّين، بالتقصير في مواجهة التطرّف، والدعوات المطالبة بتجديد الخطاب الدينيّ. لذلك أطلق مرصد إلكترونيّ للردّ على مزاعم الإرهابيّين بلغات أجنبيّة مختلفة، كما قامت وزارة الأوقاف بتنظيم دورات تدريبيّة للأئمّة الشباب لتعريفهم بطرق التواصل على مواقع التواصل الاجتماعيّ الـ"فايسبوك" والـ"واتس آب" لتصحيح مفاهيم الإسلام.
ولكنّ قدرة الأزهر على اختراق الفضاء الإلكترونيّ تظلّ مرهونة بامتلاك إمكانات تقنيّة موازنة لتلك التي تمتلكها التنظيمات الإرهابيّة، وخصوصاً "داعش".