أدخل رئيس مديريّة الشؤون الدينيّة التركيّة، محمد غورميز، الفرحة إلى قلوب المسلمين الأتراك عندما أعلن إضافة القدس إلى برنامج جولات العمرة (الحجّ غير الإلزاميّ إلى مكّة والمدينة). وكانت المرّة الأولى التي أعلن فيها غوميز إدراج القدس في الجولة في الأسبوع الأخير من كانون الأول/ديسمبر 2014، عندما قال إنّه تمّ التوصّل إلى اتّفاق مع إسرائيل. لكنّ هذا الإعلان أثار ردود فعل سلبيّة لدى مجموعة صغيرة من الفلسطينيّين.
وأضافت مديريّة الشؤون الدينيّة القدس إلى الجولة استجابة لمطالب الكثيرين، وغادرت المجموعة الأولى المؤلفة من 149 حاجاً وخمسة مسؤولين مطار أتاتورك في اسطنبول إلى تل أبيب في 15 نيسان/أبريل. وأطلق الناشطون الفلسطينيّون حملة ضدّ قرار المديريّة، معتبرين أنّ إدراج القدس في جولة أداء العمرة يعني تشريع الاحتلال الإسرائيليّ.