متحف الآثار في الموصل، الذي حطم تنظيم داعش متقنياته هو ثاني اهم متحف في العراق، بعد المتحف العراقي في بغداد، وأحد اهم المتاحف في العالم، حسب رأي علماء في الآثار نظرا لما يحتويه من تحف ومقتنيات تمثل حضارات تعاقبت على المدينة خلال آلاف السنين. ويبدو أن القادم اشد خطورة حين نعلم ان مدينة الموصل التي يحتلها داعش، تضم ما يقرب من ألفي موقع ومبنى أثري، الكثير منها داخل ضمن قائمة التراث العالمي.
وفي حين وصف البعض ما حدث بأنه مأساة حضارية، أو كارثة ثقافية، ذهبت منظمة اليونسكو وعبر بيان اصدرته في 26 شباط الماضي، الى ان "ما حدث اكبر بكثير من كونه مأساة ثقافية، بل هو ايضا شأن أمني يغذي العنف والطائفية والنزاع في العراق"، ودعت الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن لمجلس لحماية الارث الحضاري العراقي كمكون أساسي لأمن البلاد.