تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أجهزة كشف المتفجّرات الوهميّة لا تزال تستخدم في العراق

عام 2007 استوردت وزارة الداخلية العراقية 7000 جهاز لكشف المتفجرات المعروفة بـ (ADE651) في صفقة عقدتها مع رجل الاعمال البريطاني جيمس ماكورك (James McCormick ). ولكن الوقائع اثبتت ان هذه الاجهزة وهمية وان الصفقة كانت فضيحة كبرى حيث لم تحد تلك الاجهزة من التفجيرات التي استمرت بضرب المدن العراقية. ورغم كثرة الدلائل على انها اجهزة مزيفة، فإن العمل بها لم يزل جاريا في العراق الى الآن.
An Iraqi soldier scans a car with a bomb detector a checkpoint at Shurja market in central Baghdad, April 28, 2012.   REUTERS/Thaier al-Sudani (IRAQ - Tags : - Tags: CONFLICT MILITARY) - RTR31CIN
اقرأ في 

عام 2007، استوردت وزارة الداخليّة العراقية 7000 جهاز لكشف المتفجّرات المعروفة بـ"ADE651" في صفقة عقدتها مع رجل الأعمال البريطانيّ جيمس ماكورمك. ومنذ دخول الأجهزة إلى الخدمة في نقاط التفتيش العراقيّة وحتّى الوقت الحاليّ، وأعمال التفجير مستمرّة في بغداد والكثير من المحافظات العراقيّة الأخرى، مسبّبة دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح. وكان عام 2014 متميّزاً بدمويّته، حيث سقط أغلب الضحايا في العراق بفعل تفجير السيّارات المفخّخة، حسب تقرير نشرته قناة السومريّة في 31 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي.

وللجهاز هوائيّ متحرّك مثبّت على مقبض بلاستيكيّ. ويفترض أنّ الهوائيّ يتحرّك مشيراً إلى المواضع التي تحتوي على المتفجّرات، ولكنّه في الواقع لا يقوم بهذا الفعل، حسب ما أثبتت تجربة سبعة أعوام من هذا الاستخدام، بل إنّه يشير إلى أشياء أخرى غير متوقّعة مثل العطور وحشوات الأسنان والمنظّفات المنزليّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.