مهدّت هزيمة الديمقراطيّين الساحقة في انتخابات منتصف الولاية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الطريق لدور أكثر عدائيّة للولايات المتّحدة الأميركيّة في الشرق الأوسط، بدءاً من المحادثات النوويّة مع إيران.
فقد هيمن الجمهوريّون على مجلس الشيوخ وأحكموا سيطرتهم على مجلس النوّاب في استفتاء حول سياسات الرئيس باراك أوباما، بما في ذلك فشله في توقّع صعود تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) وتداركه. ويشكّل هذا الفوز الساحق غير المتوقّع ضغطاً سياسيّاً هائلاً على أوباما لتغيير موقفه، لا بشأن إيران فحسب، بل أيضاً بشأن سوريا/العراق وإسرائيل ومصر ومسائل شرق أوسطيّة أخرى.