أعلنت وزارة الداخليّة العراقيّة أنّ عدداً من القادة الرفيعي المستوى لتنظيم "الدولة الإسلاميّة" تمّ استهدافهم في ضربة جويّة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وقد أكّد الجيش الأميركيّ الخبر بأنّ 50 شخصاً من القادة الكبار للتنظيم قد تمّ قتلهم في القصف الجويّ، من دون تأكيد ما إذا كان البغدادي ضمن هؤلاء القادة.
وقد تمّ تداول الخبر في شكل واسع في الصحف والمواقع الإخباريّة ومواقع التواصل الاجتماعيّ، مرفقاً بصور ملفّقة لأبي بكر البغدادي، تؤكّد مقتله. ولكن، سرعان ما أصدر التنظيم تسجيلاً صوتيّاً للبغدادي يثبت أنّه على قيد الحياة. وقد صرّح البغدادي بأنّ حملات التحالف غير مؤثّرة، وأنّ دولة الخلافة ستستمرّ وتتوسّع بلا هوادة.