تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

النظر خلف العلاقة الروسيّة الإيرانيّة

على الرغم من الاعتقاد السائد أنّ روسيا هي الداعم الرئيسيّ لإيران خارج المنطقة، إلا أنّ علاقات هذين اللاعبين الإقليميّين المهمّين تقوم على مصالح طويلة الأمد قد تتعارض مع المخاوف الحاليّة وتعقّد المعركة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة.
Russia's President Vladimir Putin (R) shakes hands with his Iranian counterpart Hassan Rouhani at the welcoming ceremony during a summit of Caspian Sea regional leaders in the southern city of Astrakhan, September 29, 2014. REUTERS/Alexei Nikolsky/RIA Novosti/Kremlin (RUSSIA - Tags: POLITICS) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS - RTR485US
اقرأ في 

أهملت وسائل الإعلام تغطية القمّة الرابعة للدول المطلّة على بحر قزوين التي عُقدت في مدينة أستراخان الروسيّة بسبب انشغالها بالتطوّرات المتسارعة في سوريا والعراق. لكنّ النظر عن قرب إلى هذا الحدث يبيّن مسألة مثيرة للاهتمام بين لاعبين مهمّين هما روسيا وإيران قد تصبح مواقفهما حاسمة في حال توسّعت المعركة مع تنظيم الدولة الإسلاميّة إلى معركة على الأرض.

وبعد أن وصل الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني من نيويورك للمشاركة في القمّة في أستراخان التي تطرّقت بشكل أساسيّ إلى الوضع القانونيّ لبحر قزوين، أجرى محادثات مغلقة مع الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين تمحورت، بحسب ما زُعم، حول مشاريع الطاقة. وكان هذان القائدان قد تقابلا سابقاً، في أيلول/سبتمبر 2013 في اجتماع منظّمة شنغهاي للتعاون في قرغيزستان وفي أيار/مايو 2014 في الصين. لكنّ روسيا التي تواجه حاليّاً عقوبات غربيّة تريد التأكّد من أنّها ستظلّ مزوّداً رئيسيّاً للطاقة بالنسبة إلى أوروبا، وهي تقوم بكلّ ما يمكن لإشراك إيران في هذا المجال قبل لجوئها إلى مصادر تزويد بديلة محتملة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.