مع تكثّف الحملات العسكريّة الأميركيّة في العراق ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، تبقى عدّة أسئلة مهمّة من دون إجابات في ما يتعلّق بمن قد يصبح قريبًا النظير المشارك في العملية في سوريا. يبدو واضحًا أنّ سياسة الولايات المتّحدة في سوريا ستشمل نوعًا من القوّة على الأرض كمكمّل للغارات الجوية التي تستهدف مواقع داعش وأسلحته الثقيلة وجيوشه. وأصاب الأميركيون عندما قالوا إنه لا يمكن هزم داعش ما لم يجر القضاء عليه في سوريا أيضًا وإنّ الغارات الجوية وحدها لا تكفي للقيام بذلك.
سبق وانسحب داعش من مبانٍ بارزة كان قد اتّخذها مقرًا له في البلدات والمدن، كما في الرقّة، بدلاً من أن يبقى تحت الأضواء ويختبئ بين السكان المحليين تاركًا الدروع الثقيلة ليتمكّن من التحرّك بسهولة أكبر والتسلّل مستخدمًا السيارات والمركبات الخفيفة. أما سؤال المليون دولار فهو: من سيؤدّي دور البيشمركة والجيش العراقي في سوريا؟