تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدولة المصريّة والتيّار السلفيّ في صراع هادئ على منابر المساجد

Policemen stand guard in front of a mosque during Friday prayer ahead of a protest by supporters of Islamist President Mohamed Mursi, who was overthrown by the army after demonstrations against his rule last July, in Cairo, March 7, 2014. REUTERS/Al Youm Al Saabi Newspaper (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) EGYPT OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN EGYPT - RTR3G60U
اقرأ في 

القاهرة، مصر — استمراراً لسياسات الدولة المصريّة في إدارة المساجد، ومحاولات إقصاء الأئمّة والخطباء المنتمين إلى تيّارات دينيّة تمارس السياسة، وتحجيمهم، بدأت الحكومة مواجهة جديدة مع قيادات الحركة السلفيّة في مصر ورموزها، بعدما نجحت في الإطاحة بأيّ داعٍ يشتبه في انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، بفرض إجراءات صارمة.

ومنذ أحداث 30 حزيران/يونيو والإطاحة بالرئيس الأسبق محمّد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، اتّخذت وزارة الأوقاف العديد من القرارات الإداريّة لاستبعاد العديد من الأئمّة، وفصلهم، ووقفهم، وعقابهم بسبب نشاطهم السياسيّ الموالي للتيّارات الإسلاميّة، وضمّت عدداً كبيراً من المساجد. كما شنّت حملات على الجمعيّات والمجلاّت الدينيّة، كما أصدرت مواضيع إجباريّة لخطبة الجمعة ومعاقبة المخالفين، وفقاً لتقرير صادر عن المبادرة المصريّة للحقوق الشخصيّة، صدر في آب/أغسطس الماضي، حصل "المونيتور" على نسخة منه.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.