يصعب حصر الخسائر التي طالت البنية التحتيّة في الأنبار إثر المعارك المستمرّة منذ كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، بين قوّات الجيش العراقيّ من جهّة ومسلّحين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلاميّة" وبعض المجموعات القبليّة المسلّحة من جهّة أخرى.
وقد استعمل طرفا النزاع في الحرب التي لم تهدأ طوال الأشهر الثماني الماضية قذائف الهاون في شكل عشوائيّ، الأمر الذي أدّى إلى هدم منازل ومصانع.