تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل سيحارب غول ’الدولة الموازية‘ في تركيا؟

تمييز الرئيس المنتهية ولايته عبد الله غول بين المذنبين الغولانيين داخل الدولة وأعضاء المجتمع الأبرياء يبيّن صعوبة تفكيك "الدولة الموازية" من دون شلّ الديمقراطية والسّلم الأهلي.
Turkey's President Abdullah Gul (R) and his wife Hayrunnisa Gul walk over the Dam Square to attend a wreath laying ceremony in Amsterdam April 17, 2012. Gul is in the Netherlands for a three-day state visit. REUTERS/Robin van Lonkhuijsen/United Photos (NETHERLANDS - Tags: POLITICS) - RTR30U9Y
اقرأ في 

في مقال نشره موقع الجزيرة التّركية، كتب إتيان محجوبيان، وهو أحد أبرز المؤيّدين غير الرسميّين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ما يلي واصفًا "حزب العدالة والتنمية الجديد": "لا يبحث حزب العدالة والتنمية اليوم فقط عن رئيس وزراء جديد، بل يحاول أيضًا تشكيل كوادر جديدة وأسلوب عمل جديد بما يضمن استمرار عملية التسوية ]مع الأكراد[، وتطهير البيروقراطية من كوادر حركة الخدمة ]الغولانية[ واعتماد دستور جديد. يعتبر عددٌ كبيرٌ من الأشخاص في الحزب، وفي قاعدته الشعبية وجمهور ناخبيه، أنّ ]الرئيس المنتهية ولايته عبد الله[ غول لن يكون الشخص المناسب في ما يتعلّق بهذه ’الخطوات الملحّة. ‘"

بعبارة أخرى، يُقال إنّ "حزب العدالة والتنمية الجديد" يواجه ثلاثة تحدّيات رئيسية، والبعض مقتنع أنّ الرئيس غول المنتهية ولايته "لن يكون الشخص المناسب" لمواجهة هذه التحديات. ويقال إنّ هذا هو سبب طرح غول، أوّل رئيس وزراء في حزب التنمية والعدالة، خارج الحزب على الرغم من شعبيته الكبيرة لدى قاعدة الحزب الشعبية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.