على عكس حرب غزة السابقة 2012، لم تعلن إيران هذه المرة في حرب 2014، أنها تدعم حماس في قتالها لإسرائيل، ولم تتبنى أنها صاحبة الفضل في امتلاك حماس للصواريخ التي مكنتها من قصف تل أبيب والقدس وحيفا وغوش دان، وهو ما أعلنته، في الحرب السابقة!
وفي ذروة الحرب الدائرة الحالية على غزة بين إسرائيل وحماس، تعمدت الحركة أن تظهر بين حين وآخر أن الترسانة الصاروخية التي تحوزها صناعة محلية، بإطلاقها أسماء فلسطينية بحتة، ليس لها علاقة بالصناعات العسكرية الإيرانية، عبر غياب صاروخ "فجر" إيراني الصنع.