أعلن رئيس الوزراء التركيّ رجب طيب أردوغان ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة في خطاب جليل ألقاه أمام نحو 4 آلاف مناصر في قاعة كبيرة في أنقرة. وبدأ خطابه بصلاة طويلة، ثمّ تكلّم مطوّلاً عن القمع الذي تعرّضت له الجماهير المحافظة دينيّاً في تركيا، والتي حرّرها هو في نهاية المطاف. ووصف أردوغان نفسه بأنّه مجرّد انسان فانٍ يخدم "قضيّة" أكبر ويشمل قادته السابقون صلاح الدين الأيوبي، القائد الإسلاميّ العظيم من القرن الثاني عشر، ومؤسّسو الامبراطوريّتين السلجوقيّة والعثمانيّة.
وقد صفّق الحضور وهتف بحماس. وتعالت صيحاته وهو يصرخ "رجب، طيب، أردوغان"، فأبكت الكثيرين. ووسط كلّ هذا الاهتمام وقف أردوغان، أساس السلطة الوحيد ومصدر القوّة الوحيد.