كلما مر الوقت تصاعد الأثر السلبي لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ألقاه أمام وزراء خارجية التعاون الإسلامي في جدة بالسعودية، وبمجرد أن انتهى عباس يوم 18-6-2014 من خطابه "سيء السمعة" غصت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الصدمة والغضب من خطاب الرئيس واشتهر هشتاج "عباس لا يمثلي".
وتبادل ناشطون فيديو للخطاب، وعلقوا بغضب عليه خاصة قوله "من مصلحتنا أن يكون بيننا وبين إسرائيل تنسيق امني حتى نحمي شعبنا.. ونحن لن نعود إلى انتفاضة تدمرنا..الحكومة الإسرائيلية تصعد كثيرا والسبب أن هناك ثلاثة من الشبان الصغار اختطفوا من جانب إحدى المستوطنات". في إشارة إلى اختفاء المستوطنين الثلاثة يوم الخميس الماضي الموافق 12-يونيو-2014