مثّل تاريخ الخامس عشر من أغسطس من العام 2009 تطوراً دراماتيكياً للعلاقة بين الجماعات السلفية الجهادية والدعوية في قطاع غزة وحركة حماس وحكومتها، إذ ضُربت العلاقة بينهما في مقتل عندما هاجمت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس مسجد ابن تيمية الواقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والذي كان يُسيطر عليه حينذاك حزب "جند أنصار الله" السلفي الجهادي بقيادة الشيخ عبد اللطيف موسى، ما أدى إلى مقتله ومعه العشرات من أنصاره المتحصنين في المسجد.
العلاقة بين الطرفين بقيت في توتر مستمر حتى الوقت الراهن.