تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفلسطينيّون محقّون في اللجوء إلى الأمم المتّحدة

تمثّل المساعدات الأميركيّة للفلسطينيّين جهداً مستمرّاً لحرمانهم من دخول الأمم المتّحدة، وبالتالي، من إقامة الدولة الفلسطينيّة.
U.S. Ambassador to the United Nations Samantha Power speaks during a Security Council meeting on the crisis in Ukraine, at the U.N. headquarters in New York March 3, 2014. 
REUTERS/Shannon Stapleton (UNITED STATES  - Tags: POLITICS) - RTR3G02N
اقرأ في 

أثارت الخطوات التي اتّخذها محمود عباس من أجل انضمام فلسطين إلى 15 هيئة تابعة للأمم المتّحدة ردود فعل من أعضاء عدّة في الكونغرس الأميركيّ، وخصوصاً، من السفيرة الأميركيّة لدى الأمم المتّحدة التي يبدو أنّها فقدت حسّ المنطق.

فقد أعلنت السفيرة أماندا باور في 2 نيسان/أبريل أمام لجنة فرعيّة تابعة لمجلس النوّاب الأميركيّ أنّ "الولايات المتّحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، وسندافع عنها ونطعن بكلّ حالة من حالات المعاملة المجحفة في نظام الأمم المتّحدة بأسره... ويشمل هذا الالتزام الجديّ معارضة شديدة لأيّ تحرّك أحاديّ على الساحة الدوليّة، بما في ذلك التحرّكات المتعلّقة بإقامة الدولة الفلسطينيّة، يتمّ القيام به من باب التملّص من النتائج التي لا يمكن التوصّل إليها إلا من خلال تسوية متفاوض عليها، أو من باب الحكم عليها مسبقاً". ألا يمكن أن يمرّ الفلسطينيّون بالأمم المتّحدة إذا فشلت المفاوضات الفلسطينيّة الاسرائيليّة الحاليّة، كما هي الحال حتّى هذه الساعة؟ هل جرت مفاوضات بالفعل بالمعنى الحقيقيّ أو القانونيّ؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.