تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

روحاني يسعى إلى تحسين قطاع السيّارات الإيرانيّ

على الرغم من رفع الرئيس محمود أحمدي نجاد الرسوم على استيراد السيّارات إلى 90%، عانى المصنّعون المحلّيون بسبب السيّارات منخفضة النوعيّة، ما أدّى إلى تسريح أعداد هائلة من الموظّفين.
An Iranian worker works on a production line of carmaker Iran Khodro, west of Tehran June 20, 2011.  Unusually for the Middle East, Iran has developed its domestic car industry for five decades and produced 1.6 million vehicles last year, about half of them made by Iran Khodro which aims to export around 10 percent of its production this year. Even with sanctions, which have scared off some suppliers from exporting to Iran, and a limp economy, Iran Khodro says sales rose 18 percent in 2010 and plans a 13 pe
اقرأ في 

طهران، إيران – في 18 شباط/فبراير، قال العضو في اللجنة البرلمانيّة الإيرانيّة للصناعات والمناجم، علي عليلو، إنّ إيران تعتزم خفض الرسوم الجمركيّة على استيراد السيّارات إلى الصفر في غضون سنتين. وأضاف أنّ هذا الإجراء ضروريّ لتعزيز الإنتاج المحليّ وجعل قطاع السيّارات منافساً للقطاعات النظيرة في العالم أجمع. وحثّ المشرّع الحكومة على وقف دعمها للقطاع المتعثّر الذي تتعرّض منتجاته للكثير من الانتقادات في إيران بسبب نوعيّتها السيّئة وأسعارها المرتفعة.

ازدهر قطاع السيّارات، وهو أكبر قطاع غير نفطيّ في الاقتصاد الإيرانيّ ويمثّل حوالى 10% من الناتج المحليّ الإجماليّ، على مدى عشر سنوات حتّى العام 2011 بفضل دعم الحكومة وغياب المنافسين العالميّين. وقد رفعت إدارة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الرسوم على استيراد السيّارات إلى 90% السنة الماضية، وهو إجراء يعتقد الخبراء أنّه أدّى إلى تراجع النوعيّة بشكل ملحوظ في السوق الإيرانيّة التي يحتكرها ثلاثة مصنّعين كبار للسيّارات هم "إيران خودرو" و"بارس خودرو" و"سايبا".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.