في حديث خاص إلى "المونيتور"، قال وزير الموارد المائيّة والري المصري الدكتور محمد عبد المطلب إن الدعم المصري لمشروعات التعاون الفني لتنمية أعالي النيل لم يتوقف، مضيفاً "نحن مستمرّون في المشروعات الثنائيّة كافة في تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان وحتى في إثيوبيا. لكن الأمر يختلف في ما يتعلّق بمشروعات التعاون الجماعيّة تحت مظلّة مبادرة حوض النيل نظراً لوجود مشاكل قانونيّة". ولفت إلى أن وزارة الريّ المصريّة تعمل على إعداد تصوّر لمشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو، بهدف التأكّد من إمكانية التنفيّذ أو عدمها، بينما الإشكاليات القانونيّة الخاصة بربط النهرَين متروكة لرأي المتخصّصين القانونيّين.
المونيتور: كيف ترون مستقبل التعاون على المستوى الفنّي بين مصر ودول حوض النيل، وإثيوبيا على وجه التحديد؟ وما هي أبرز المشروعات المشتركة لتنمية أعالي النيل التي ما زالت قائمة؟ وما هي المشروعات المتوقّفة بعد تجميد مصر عضويّتها في "مبادرة حوض النيل"؟