مع اختتام الجولة الأولى من محادثات جنيف-2 حول سوريا من دون التوصّل إلى نتائج ملموسة، قدّم مدير الاستخبارات الوطنيّة الأميركيّة جيمس كلابر هذا الأسبوع تقييماً حازماً للخطر الإرهابيّ في الشرق الأوسط إلى لجنة الاستخبارات المختارة في مجلس الشيوخ في إطار "تقييم وكالات الاستخبارات الأميركيّة (السنويّ) للخطر العالميّ".
وجاء في تقرير كلابر أنّه "من المرجّح أن يزداد عدم الاستقرار السياسيّ والعنف في المنطقة في العام 2014" وأنّ الحرب في سوريا "أتاحت للمجموعات المتطرّفة فرصاً لإيجاد مساحات مفتوحة يمكنها من خلالها محاولة زعزعة الحكومات الجديدة وتحضير هجمات ضدّ المصالح الغربيّة".