تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ثلاثة استحقاقات لشهر شتويّ لبنانيّ ساخن...

Judges of the U.N. Special Tribunal for Lebanon (STL) (back row, L to R) Janet Nosworthy, Micheline Braidi, Robert Roth, David Re and Walid Akoum attend the opening of the public hearing at the court in Leidschendam, near The Hague June 13, 2012. The Lebanon tribunal held the hearing to decide whether it has jurisdiction to try those responsible for the assassination of Lebanese prime minister in 2005. The defence teams of the four suspects challenged the legality of the tribunal. REUTERS/Robert Vos/Pool (N
اقرأ في 

ثلاثة استحقاقات ترفع من حرارة شهر كانون الثاني/يناير لبنانياً، وقد تجعل منه شهر الحماوة السياسية الأشدّ أو حتى المدخل إلى سنة حافلة بموجات السخونة على مختلف الأصعدة.

الاستحقاق الأول سياسي دستوري داخلي. عنوانه دخول البلاد في مرحلة العدّ التنازلي لتشكيل حكومة جديدة، بعد أكثر من تسعة أشهر على استقالة رئيس الحكومة السابقة نجيب ميقاتي. ذلك أن كلّ الأجواء السياسيّة تشير إلى أن رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان والنائب تمام سلام المكلّف تشكيل حكومة جديدة، يتّجهان نحو إعلان تركيبة حكوميّة في خلال شهر كانون الثاني/يناير على أبعد تقدير. علماً أن ثمة اعتقاداً بأن المهل الدستوريّة والاستحقاقات المقبلة تفرض ذلك. فالحكومة الجديدة أمامها بحسب الدستور، 30 يوماً لنيل ثقة المجلس النيابي وإلا اعتبرت مستقيلة بدورها. ما يعني أنه إذا وُلدت تلك الحكومة أواخر هذا الشهر، لن تكون مكتملة الصلاحيات حتى مطلع آذار/مارس المقبل، فيما المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس للجمهوريّة تبدأ في 25 آذار/مارس. وبالتالي فإن أي تأخير في هذا الجدول الزمني، سيدفع إلى مزيد من التعقيدات ويهدّد بتداعيات سياسيّة ودستوريّة أكثر سلبيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.