يزداد المشهد السوري ضبابيّة وتعقيداً فيما تتسابق الجهود السياسيّة والدبلوماسيّة مع المعارك العسكريّة الهادفة إلى تحقيق إنجازات ميدانيّة قبل انعقاد مؤتمر جنيف-2، الذي لم يتمّ الاتفاق على موعده بعد.
وكان "الائتلاف الوطني السوري" المعارض قد أعلن في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن استعداده للمشاركة في المؤتمر، بشرط أن يؤدّي إلى تشكيل سلطة انتقاليّة بصلاحيات كاملة وألا يكون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد دور في المرحلة الانتقاليّة.