رغبة العراق وطموحه إلى زيادة صادراته النفطيّة ليصل بها إلى نحو سبعة ملايين برميل في اليوم في العام 2017، كانا محطّ انتقاد من قبل وزارة النفط الإيرانيّة التي اعتبرت على لسان وزيرها بيجان نمدار زنغنة أنه جاء لتعويض العجز في صادرات بلده على خلفيّة العقوبات المفروضة عليه، واصفاً هذه الخطّة بـ"غير الوديّة على الإطلاق".
وأتى موقف السفارة الإيرانيّة في بغداد ليتطابق مع رأي وزير النفط. فقد أوضح نائب السفير عزيز صالحي في حديث إلى "المونيتور" أن "سياسات العراق النفطيّة ستلحق الضرر بمصالح إيران لا سيّما تلك التي تسعى فيها إلى زيادة صادراتها من النفط الخام لتنافس فيها السوق وتضع لها قدماً بين الدول"، لافتاً إلى أن "صادرات إيران من النفط تراجعت بسبب العقوبات من 2.5 مليون برميل في اليوم إلى 1.2 مليون برميل".