العديد من الملفات الداخليّة والإقليميّة وُضعت على جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لواشنطن والتي يلتقي في خلالها كبار المسؤولين الأميركيّين وفي مقدّمتهم الرئيس باراك أوباما في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
والزيارة التي كثرت التأويلات حول أهدافها، تأتي في توقيت عراقي شديد التعقيد في ظلّ تفاقم الأزمات السياسيّة والانهيارات الأمنيّة، وفي توقيت إقليمي لا يقلّ تعقيداً خصوصاً في ظلّ الأجواء الممهّدة لعقد مؤتمر جنيف-2 الخاص ببحث الأزمة السوريّة.