يكتب الصحافي العراقي عمر الجفال على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ملاحظة مرعبة: "اسمي قد يتسبّب بمقتلي.. هل سمعتم أحداً يخاف من اسمه؟". فيردّ عليه شاعر عراقي يُدعى أحمد عبد الحسين "الأسماء أصبحت ذرائع للقتل!".
والحكاية تبدو كفيلم يعاد اقتباس أحداثه مراراً. فهي تعود إلى ذاكرة الحرب الأهليّة في العراق (2006 – 2008) عندما قرّرت مجموعات مسلّحة سنيّة وشيعيّة نصب نقاط تفتيش و"اصطياد" أبناء الطائفة الأخرى لقتلهم، فراحت تعتمد في الغالب على الأسماء ودلالاتها الدينيّة والتاريخيّة للتعرّف على الأهداف.. فاسم عمر "سنّي" واسم "عبد الحسين" شيعي!