تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عندما تواجه حماس السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل في الضفّة الغربيّة

Mohammed Ghannam shows photographs depicting what he says are injuries sustained when he was detained by Palestinian security forces, at his home in the West Bank village of Dura, near Hebron May 12, 2013. Ghannam, 44, said plainclothes security forces from the Palestinian Authority (PA) detained him last month for belonging to Hamas and beat him mute. Led by the secular Fatah party, the PA has pursued surveillance, firings, arrests and torture to bar its Islamist militant rivals Hamas from public life in t
اقرأ في 

منذ أن قامت حركة حماس بما تسمّيه "الحسم العسكري" في قطاع غزّة في أواسط حزيران/ يونيو 2007 عبر السيطرة عليه وطرد السلطة الفلسطينيّة منه، بات واضحاً أن السلطة ستنتقم منها في الضفّة الغربيّة وذلك عبر شنّ حملات اعتقال مكثّفة على مدار الساعة، الأمر الذي دفع الحركة إلى اعتبار اختطاف قياداتها وأنصارها وتعذيبهم هجوماً وتصعيداً أمنياً مزدوجاً من قبل السلطة وإسرائيل.

وقد وصل الأمر بقيادي كبير في حماس في غزّة أن وصَف لـ"المونيتور" ما تقوم به السلطة ضدّ الحركة في الضفّة، بأنه محاولة يائسة لاستئصالها كلياً وتجسيد للتنسيق الأمني مع إسرائيل، وذلك في ضوء ارتفاع أعداد المعتقلين التابعين للحركة إلى مئات موزّعين على عدد من سجونها التابعة لجهازَي المخابرات العامة والأمن الوقائي في الضفّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.