مع كلّ هزّة أمنيّة كبيرة في العراق، يقفز إلى الواجهة (على المستوى السياسي والشعبي) سؤال محدّديقول "ماذا نعمل؟".. ومن المفترض أن يسبق ذلك تساؤل أكثر أهميّة وهو "ماذا عملنا؟".
وبعيداً عن الحديث عن الدور السياسي في تحقيق السلم الاجتماعي وعن الفشل الأمني باعتباره فشلاً سياسياً في الأساس، ثمّة أكثر من خلل واحد يتعلّق بالمنظومة الأمنيّة العراقيّة. لكن الخلل الأبرز يتعلّق بالشكوك الجادة حول توافر استراتيجيّة أمنيّة عراقيّة واضحة المعالم لمواجهة التحديات الكبرى.