عُرِف العراق منذ زمن بعيد بتنوعه العرقي والديني مما شكّل فسيفساء قل ما ظهر مثله في مكان آخر. فقد نقل الكتاب المقدس قصصاً عن أقوام وملل عراقية وضعت بصماته في تركيبة العالم القديم، وقد كان منطلقاً لابراهيم أبوالأديان التوحيدية، وكان البوابة لانتشار المسيحية باتجاه الشرق، وقد ظهر فيه مئات المذاهب والمدارس الفكرية والمعتقدات المزيجة بين تراث الشرق والغرب.
تاريخ وحاضر المكونات العراقية غير المركزية