سأل رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع على هامش لقاء تشاوري خاص عقده في مقرّه الأسبوع الماضي، "ترى لماذا أحدث مقاتلو حزب الله فرقاً بارزاً في ميزان القوى العسكريّة منذ أن أعلن انخراطه في المعارك الدائرة في سوريا، بدليل ما جرى في معركة القصير؟".
ومضى في تحليله قائلاً إن الجيش النظامي السوري يعدّ أكثر من 450 ألف جندي يقاتل منهم بحسب معلوماته نحو 150 ألفاً على الجبهات ويواجهون الثوار في معظم المحافظات، ويضمّ هذا الجيش وحدات نخبة ذات بأس وتتمتّع بتدريب وخبرة وبتجهيز جيّد. وليس طبيعياً بالتالي أن تؤثّر وحدات حزب الله إلى هذا الحدّ في مسار المواجهات العسكريّة، وهي لا تعدّ أكثر من خمسة آلاف عنصر وفقاً للمعلومات المتوافرة عنها.