أثارت دعوة د.يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، على صفحته على موقع الفيس بوك في الرابع من شهر يونيو الجاري، بأن تسلم حركته إدارة قطاع غزة إلى هيئة وطنية، كي تتفرغ للمقاومة والتحرر الوطني، الكثير من الجدل، رغم أنه حرص بعدها أن ينبه بأن هذا موقف شخصي ولا يعبر عن الحركة.
وليس من المألوف أن تعبر قيادات حركة حماس عن مواقف شخصية فقد عُرف عن أعضائها الولاء وتوحيد الخطاب حتى في أصعب الظروف، لكن هذا الاختلاف ما بات يحدث إذا طُرح موضوع مستقبل الحركة والصراع مع اسرائيل، فحلول سياسية متناقضة مثل:"دولة ثنائية القومية، فلسطين من النهر إلى البحر، دولة على حدود 1967، المقاومة" ذكرتها قيادات حماس في لقاءات منفصلة مع المونوتر كخيار لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.