مع نهاية الأسبوع الماضي، وصل نحو عشرين شخصاً من مناصري أحمد الأسعد رئيس حزب الانتماء اللبناني (حزب صغير مضمونه شيعي) المناهض لحزب الله، إلى أمام مبنى السفارة الإيرانيّة في بيروت لإعلان احتجاجهم على مشاركة حزب الله في الحرب السوريّة.
وهذه الوقفة تعتبر استكمالاً لتحرّك جرى للغاية نفسها يوم الأحد في التاسع من حزيران/يونيو الجاري، حيث تجمّع عدد أكبر من مناصري الأسعد أمام السفارة نفسها، لكن عراكاً حصل بينهم وبين مؤيّدين لحزب الله أسفر عن مقتل شاب شيعي منهم، هو المسؤول عن الطلاب في حركة الأسعد ويدعى هاشم السلمان. وعلى أثر ذلك، صدرت ردود فعل تتّهم حزب الله بأنه لا يسمح بظهور رأي آخر معارض له داخل الطائفة الشيعيّة.