رسم رئيس الوزراء العراقي المالكي، لنفسه نقطة تحول غير مسبوقة، لمواجهة التظاهرات السنية المستمرة منذ 100 يوم، عندما اقدم على سلسلة قرارات حول وضع قادة حزب البعث السابقين والسماح لـ "قادة الفرق" بينهم بتولي مناصب حكومية، بالاضافة الى معالجة قضية مليشيا "فدائيو صدام".
و"فدائيو صدام" تشكيل امني شديد الصرامة والقوة شكله صدام حسين منتصف التسعينات من القرن الماضي، وهو ذا طابع شعبي يضم شباناً يقدمون الولاء لرئيس النظام العراقي السابق، أما "أعضاء الفرق" فهم مسؤلون كبار في حزب البعث الذي حُلَّ مع دخول القوات الأميركية وسقوط نظام زعيمه.