اطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن عبر التلفاز خصيصا لينفي خبر إصابته بمرض السرطان ، وما اشيع عن نقله الى طهران على عجل للمعالجة .
كانت الإطلالة مدروسة من منظار " علم النفس الامني " بعناية فائقة . لقد اطلق نصرالله في خلالها كل الكلام الذي سيؤكد لخبراء تحليل خطابه ان الرجل فعلا ليس مريضا ، وانه موجود وراء مكتبه في بيروت يتابع ويوجه التعليمات ، والتي توحي ايضا باكثر من ذلك ، وهي انه يعيش لحظة تيقظ لمواجهة فتنة داخلية في لبنان باتت تدق الباب .