كشف تقرير للمعارضة السورية ان كل ابار النفط في محافظة الحسكة اصبحت تحت سيطرة الجيش السوري الحر ، وان السلطات السورية تحاول مقايضة النفط بالغذاء لهذه المناطق . كما اشار التقرير الى ان المعارضة المسلحة باتت تسيطر على شريان الاقتصاد في المحافظة التي تشتهر بإنتاج القمح والنفط والموارد الطبيعية ، والواقعة على بعد 600 كلم من دمشق ، وهو الامر الذي سيؤثر بشكل كبير في العمليات العسكرية التي يشنها النظام ..
وففق الارقام الرسمية ، فإن الحسكة تسهم بأكثر من نصف انتاج سورية من النفط والذي كان يبلغ قبل بدء الثورة نحو 370 الف برميل يوميا .
كما كشفت المعارضة السورية ان غالبية ابار النفط في محافظة دير الزور توقفت عن انتاج النفط ، كما توقف خط الانابيب الرئيسي من دير الزور بسبب الاوضاع الامنية المتردية والقصف المتواصل لقوات النظام على مدن وبلدات المحافظة ، وسيطرة مقاتلي المعارضة على مناطق واسعة من المحافظة .
وتعاني سوريا نقصا حادا في القدرة على توفير النفط ومشتقاته للسكان ، وارتفعت اسعار مادة المازوت بين ضعف وضعفي ثمنه الرسمي مع ندرته وعدم توافره ، كما يعاني السكان من صعوبة في توفير مادة البنزين وتقف السيارات لساعات طويلة امام محطات الوقود للحصول عليه ، مع اغلاق العديد من هذه المحطات في مدن سورية عدة ومنها العاصمة دمشق .
وتضم محافظة الحسكة حقول الرميلان ، والسويدية ، وكراتشوك وغيرها ، ويعمل في هذه الحقول الالاف غالبيتهم من غير اهالي المنطقة ، وتضم مركزا لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية ومعهدا متوسطا للنفط والغاز ، وثانوية مهنية نفطية .