تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"أسبوع عمّان للتّصميم 2019" يجمع المصمّمين والمبتكرين في الأردن والعالم

"أسبوع عمّان للتّصميم" منصّة للتجسير ما بين المصمّمين والمبتكرين في الأردن والعالم، وهو يوفّر برامج تعليميّة على مدار العام وإرشاداً مباشراً وتوجيهاً مصمّماً، تعمل جنباً إلى جنب مع المصمّمين والحرفيّين لتطوير منتجات وأفكار جديدة ومبتكرة.
BisherTabbaa10032019.jpg
اقرأ في 

عمّان - كرسيّ مريح مصنوع من الطين وتماثيل قابلة للأكل وحجارة على شكل حلوى أشياء تجدها خلال زيارتك لـ"أسبوع عمّان للتّصميم 2019" بنسخته الثالثة، الذي انطلق في العاصمة الأردنيّة عمّان بين 4 و12 تشرين الأوّل/أكتوبر، وهو يحمل تساؤلاً من خلال التّصاميم المقدّمة من قبل 250 مشاركاً من 13 دولة عن "المستقبل على بعد خطوة: فما هي الاحتمالات؟"، ويجمع المصمّمين مع المزارعين لتقديم طرق جديدة للنظر إلى مستقبل الغذاء. كما أطلق "أسبوع عمّان للتّصميم" معرض "مدينة المستقبل"، الذي يركّز على احتمالات تحويل المساحات العامّة إلى مناطق آمنة للإنتاج الغذائيّ.

لقد كان الشيف الأردنيّ عمر السرطاوي، وهو مبتكر "شوكولاتة الجميد"، حاضراً في المعرض، من خلال مشاركته في عمل "عين غزال"، (تماثيل من العصر الحجريّ اكتشفت في الأردن، وهي معروضة حاليّاً في متحف لوفر أبوظبي)، إلاّ أنّ تمثاله قابل للأكل وصنعه من لبن الماعز "الجميد" الذي يطبخ منه المنسف الأردنيّ (أكلة شعبيّة)، وقال لـ"المونيتور": "إنّ مادّة الجميد تمثّل الهويّة الأردنيّة، والفكرة أنّنا نستخدم الجميد الصلب لتشكيل مادّة بناء قابلة للأكل. خلال 6 أشهر، أنجزت الفكرة، واخترت تمثال عين غزال كونه أقدم التماثيل البشريّة كي أعرّف الناس أكثر على هذا التمثال الأردنيّ، فليس من السهل إدخال الفنّ بالأكل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.