بيروت — لم تكن كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، مساء السبت في 16 أيّار/مايو الجاري، للإعلان عن التقدّم شبه الحاسم الذي حقّقه مقاتلوه في منطقة القلمون. جرود القلمون منطقة جبلية قائمة بين لبنان وسوريا، ونظراً إلى عدم وجود أي ترسيم قانوني دقيق ونهائي للحدود بين لبنان وسوريا منذ قيام الدولتين سنة 1920، هناك تداخل بين أراضي الدولتين، خصوصاً في المناطق الجبلية الوعرة.
بل الأهمّ، أنّ نصرالله أطلق كلاماً صريحاً، يشير إلى مكان المعركة المقبلة مع المسلّحين الإرهابيّين، خصوصاً أنّ أحداثاً سياسيّة وعسكريّة ميدانيّة، تلت ذلك الكلام، وبدت كأنّها تزكية لتلك الإشارة حول موقع المواجهة التالية.