القاهرة - تحرّكت مصر في مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، نحو وقف التصعيد الذي شهدته الحدود الجنوبيّة للبنان، جرّاء تبادل حزب الله اللبنانيّ والجيش الإسرائيليّ إطلاق النار في 1 أيلول/سبتمبر.
وجاء التحرّك المصريّ الأوّل في شأن الموقف في لبنان، عندما هاتف وزير الخارجيّة المصريّ سامح شكري في1 أيلول/سبتمبر رئيس الوزراء اللبنانيّ سعد الحريري للتشاور حول آخر مستجدّات الوضع في لبنان، بعد ساعات من إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة المصريّة أحمد حافظ، في بيان في نفس اليوم، إنّ "الاتّصال جاء في إطار جهود مصريّة حثيثة مع الأطراف المعنيّة كافّة لاحتواء التوتّر الحاليّ، ومنع تدهور الوضع اﻷمنيّ".