تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء مساعي المركزيّ السوريّ لجذب ودائع السوريّين من مصارف لبنان؟

مع تضييق الخناق الماليّ على النظام السوريّ، يحاول المصرف المركزيّ الآن استصدار قرارات والدعوة إلى نشر حملات دعاية لجذب الأموال المهاجرة، عبر رفع معدّلات الفائدة على الودائع بغية سحبها من المصارف اللبنانيّة.
RTX2EZEE.jpg
اقرأ في 

يعزّز مصرف سورية المركزيّ محاولاته للعمل على جذب الأموال السوريّة المودعة في المصارف اللبنانيّة، وذلك بالتزامن مع تشديد التضييق الماليّ على النظام السوريّ، بعد إقرار مجلس النواب الأميركيّ في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، قانون "سيزر" لحماية المدنيين في الشرق الأوسط لعام 2019، لفرض عقوبات جديدة على الحكومة السورية وعلى حلفاءها في مجالات مشاريع البناء والهندسة وقطاع الطاقة والنقل الجوي، وفي مجالات توفير التمويل.

كانت وسائل إعلام محليّة مطّلعة، كشفت عن أنّ المصرف المركزيّ يدرس الإجراءات المتاحة والممكنة لجذب أموال السوريّين من الخارج وتسهيل عمليّات فتح الحسابات الجارية وقبول الودائع بالعملات الأجنبيّة بالدولار واليورو من قبل المصارف. ويعتمد المركزيّ، من أجل تنشيط عودة أموال السوريّين من الخارج، على جهتين، هما: شركات الصرافة والمصارف المحليّة، ويعوّل عليهما في إنجاح هذا المسعى.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.