من المتوقّع أن يلعب العراق بصفته الرسميّة (ليس الفصائل المسلّحة) دوراً في الملفّ السوريّ، بعد التطوّرات الأخيرة التي عاشتها دمشق في التقارب من جديد مع دول أخرى على مستوى العلاقات الدبلوماسيّة. ويعمل العراق على لعب هذا الدور، خصوصاً في مرحلة الاستقرار المتوقّع أن تشهدها سوريا وإعادة افتتاح بعض الدول سفاراتها في دمشق.
وفي 31 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي،تحدّثرئيس الحكومة العراقيّة عادل عبد المهدي عن زيارات قامت بها مجموعة من المسؤولين العراقيّين إلى دمشق، وكان يقصد زيارات أخرى غير التي قام بها مستشار الأمن الوطنيّ رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفيّاض في الشهر الماضي.