تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ترحيب فلسطينيّ بتشغيل عمّال غزّة في إسرائيل

في إطار الحديث عن تهدئة أمنيّة بين غزّة وإسرائيل، انتشرت الأخبار حول طلب فلسطينيّ بإدخال 5 آلاف عامل من غزّة كمرحلة أولى للعمل داخل إسرائيل، خصوصاً في المستوطنات الجنوبيّة المحاذية للقطاع، رغم بقاء معارضة المخابرات الإسرائيليّة لهذا الاقتراح لأسباب أمنيّة... مقالي يناقش حقيقة العرض، وهل يعني العودة بالتاريخ إلى الوراء، وبدل أن يعمل العمّال في أراضيهم يذهبون إلى إسرائيل من جديد؟ وما هي المجالات التي سيعملون فيها: البناء، الزراعة، والخياطة؟ وكيف سيساهمون في إنعاش الاقتصاد المتدهور في غزّة؟
GettyImages-1024343848.jpg
اقرأ في 

تتواصل الجهود السياسيّة المصريّة والقطريّة والأمميّة لإنجاز تفاهمات سياسيّة وأمنيّة بين "حماس" وإسرائيل، بما فيها تقديم الخطوات المقترحة لتحقيق هذه التهدئة، كتحويل الأموال القطريّة إلى موظّفي قطاع غزّة وتخفيف حصاره وتحسين ظروف المعيشة، وزيادة ساعات وصول التيّار الكهربائيّ.

وكشفت القناة الإخباريّة الإسرائيليّة "كان" في 4 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ المجلس الوزاريّ الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنيّة والسياسيّة المعروف اختصارا بكلمة "الكابينت" عقد في اليوم ذاته جلسة مطوّلة لمناقشة الوضع ومساعي التهدئة في غزّة، وتضمّنت السماح بإدخال آلاف العمّال الفلسطينيّين من غزّة للعمل في إسرائيل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.