تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إلى أيّ حدّ يمكن للمساعدات الأميركيّة أن تحسّن من وضع الأقليّات في العراق؟

رفع تخصيص الإدارة الأميركيّة مساعدات ماليّة للأقليّات الدينيّة في سهل نينوى وسنجار من سقف توقّعات الأقليّات العراقيّة، وشكّل علامة إيجابيّة قد تسهم في تغيير واقع الأقليّات في المناطق المحرّرة من تنظيم "داعش".
GettyImages-495680600.jpg
اقرأ في 

أثار إعلان الولايات المتّحدة الأميركيّة عن تقديم دعم إلى جماعات دينيّة مضطّهدة في العراق تصل قيمته إلى نحو 178 مليون دولار ردود فعل إيجابيّة من قبل الناشطين الإيزيديّين، إذ كتب المدير التنفيذيّ لمؤسّسة "يزدا" مراد إسماعيل في صفحته على "فيسبوك" رسالة شكر إلى الحكومة الأميركيّة، جاء فيها: "شكراً أميركا، لأنّك أم الشعوب المضطّهدة... أميركا تقف مع الإيزيديّين بكلّ قوّتها في العراق، وهذا شيء ليس بجديد على هذه الدولة العظمى".

في الوقت، الذي رحّبت فيه الخبيرة في شؤون حماية الأقليّات في إقليم كردستان العراق البروفسّورة منى ياقو بحجم المساعدات الأميركيّة وتوقيتها، وشدّدت على أنّه يجب أن يتمّ صرفها بعدالة وحسب الأولويّات، وأن يتمّ تحصينها ضدّ الفساد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.