القاهرة - رغم المطالبات المستمرّة من قبل المنظمات النسوية والاجتماعية بفرض دورات تأهيليّة للمقبلين على الزواج من المسلمين لمواجهة ارتفاع نسبة الطلاق في مصر، وكان آخرها مطالبة الداعية السلفيّ سامح عبد الحميد الحكومة المصريّة بتكليف كلّ مأذون شرعيّ بعرض دورة إرشاديّة للمقبلين على الزواج في بيان له نشرته الصحف المصرية في 20 يوليو/ تموز الماضي، إلاّ أنّ إعلان إحدى الجمعيّات السلفيّة عن عقد دورة تأهيليّة للفتيات المقبلات أثار الكثير من الجدل.
وكانت جمعيّة تدعى "قرّة أعين" قد أعلنت عن عقد دورة تأهيليّة للفتيات المقبلات على الزواج كان من المفترض أن تمتد من 2 إلى 5 آب/أغسطس الحاليّ في مقر الجمعية في المنصورة في محافظة الإسكندرية مقابل مبلغ مائة جنيه مصريّ للدورة الواحدة– 6 دولارات أميركيّة- مع إمكانيّة المشاركة في الدورة عن بعد عبر برامج الاتصال. ولكن المؤسسة ألغت الدورة لأسباب خارجة عن إرادتها.