مدينة غزّة: تظاهر المئات من الفلسطينيّين يتقدّمهم قادة هيئات فصائليّة وشعبيّة، وسط مدينة رام الله في الضفّة الغربيّة، في 18 تمّوز/يوليو الجاري، وأعلنوا اعتبار رواتب الأسرى الفلسطينيّين التي تدفعها السلطة الفلسطينيّة لهم، خطّاً أحمر لا يمكن للسلطات الإسرائيليّة المساس به.
هذه التظاهرة هي الأولى في سلسلة تظاهرات ستنطلق في عواصم العالم والمحافظات الفلسطينيّة وتتواصل فيها خلال الأيّام والأسابيع المقبلة، ضمن حملة وطنيّة تمّ إطلاقها خلال اجتماع عقد في 12 تمّوز/يوليو الجاري في مدينة رام الله، ضمّ هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطينيّ المتخصّص في شؤون الأسرى التابع إلى حركة فتح، والعديد من الهيئات الفصائليّة والشعبيّة، بهدف التصدّي للقانون الذي أقرّه البرلمان الإسرائيليّ (الكنيست) في 2 تمّوز/يوليو الجاري، بتجميد أموال السلطة الفلسطينيّة المستخدمة لدفع رواتب للأسرى الفلسطينيّين في السجون الإسرائيليّة.