توجّه النائب ستيفن لينش من ماساتشوستش، بصفته الديمقراطي الأوّل في لجنة مجلس النواب المعنيّة بالإشراف على وزارة الدفاع، إلى العراق أكثر من عشرين مرّة في عهود ثلاثة رؤساء مختلفين.
غير أنّ لينش يشدّد على أنّ تلك القدرة على مراقبة التحرّكات العسكريّة الأميركيّة والمساعدات الخارجيّة تتعرّض الآن للإضعاف بسبب ما يصفه بانهيار مستوى الشفافية في عهد الرئيس دونالد ترامب، حتى في الوقت الذي تقطع فيه الإدارة الأميركية وعوداً بمواجهة إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. مع فرض البنتاغون قيوداً على سفر أعضاء الكونغرس إلى المنطقة، وتصنيف مزيد من المعلومات عن عملياته في خانة السرّية، بدأ لينش والكثير من زملائه الديمقراطيين بممارسة ضغوط من أجل التصدّي لهذه الإجراءات.