تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دراسة جامعيّة في الحصار... طلّاب في سوريا ناجون من مجزرة الكيميائيّ في دوما

بعد انعدام القدرة على الوصول إلى الجامعات في سوريا وانقسام البلد إلى مناطق محاصرة وأخرى مفتوحة، بدأ طلّاب المناطق المحاصرة البحث عن بدائل لتعليمهم الجامعيّ، وكانت الجامعات الافتراضيّة أحد هذه الحلول.
Syria_Education.jpg
اقرأ في 

اسطنبول: كان التغيّر في حياة السوريّين كبيراً خلال السنوات الماضية جرّاء ما تعرّض إليه بلدهم من سنوات غيّرت طبيعة البلد وعادات سكّانه. فبعد اندلاع الثورة السوريّة في عام 2011، وبدء النظام السوريّ عمليّاته الحربيّة في أنحاء البلاد، تمّ إغلاق العديد من الطرقات، كما تمّ إغلاق مداخل بعض المدن التي تحاصرت ومخارجها، منها من دخلها النظام السوريّ بعد فترة، ومدن أخرى تحصّنت المعارضة في داخلها ليبقى النظام يحاصرها من الخارج، وبالتالي لم يعد ممكناً الدخول إلى هذه المناطق والخروج منها.

وبعد مدّة من إدراك أنّ نهاية هذه الأزمة في سوريا لن تكون قريبة، بدأ البحث عن بدائل، وذلك رغبة من الشباب الموجود في هذه المنطقة في متابعة تعليمه أو بدء التعلّم في اختصاصات جديدة من بيوتهم أو في مراكز معتمدة ضمن مناطقهم التي يستطيعون الوصول إليها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.