تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل ستكون إدلب الجبهة المقبلة في سوريا؟

تتجه الأنظار إلى الجبهة الجديدة التي يمكن أن تشتعل في سوريا بين النظام ومعارضيه بعد الغوطة الشرقية ومن الممكن أن تكون هذه الجبهة محافظة إدلب.
TOPSHOT - Syrian onlookers gather around rescue teams clearing the rubble in the morning of April 10, 2018 at the site of an explosion of unknown origin which wrecked a multi-storey building the previous night in the war-battered country's northwestern city of Idlib.
The cause of the explosion in the jihadist-held city, which killed more than a ten people and wounded 80, according to the Britain-based Syrian Observatory for Human Rights monitoring group, was not immediately clear. / AFP PHOTO / OMAR HAJ KAD
اقرأ في 

باريس — ما إن أعلن النظام السوريّ السيطرة على الغوطة الشرقيّة، وهي آخر معاقل المعارضة في شرق العاصمة دمشق وأكبرها، ودخول وحدات من الشرطة العسكريّة الروسيّة إلى مدينة دوما معقل جيش الإسلام، ومغادرة المقاتلين إلى شمال حلب، حتّى بدا يسود في أوساط السوريّين نقاش عن الجبهة المقبلة التي من المحتمل أن يفتحها النظام، في ظلّ التمدّد الكبير الذي يحقّقه على حساب قوّات المعارضة بفعل الدعم الروسيّ من سلاح الجوّ، وعلى الأرض بفضل الدعم الإيرانيّ وحزب الله اللبنانيّ.

وإن لم تكن تصريحات النظام حول رغبته في السيطرة على معظم المناطق التي لا تقع تحت حكم دمشق بالجديدة، كونها مكرّرة، إلّا أنّ مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلاميّة علي أكبر ولايتي، يؤكّد مرّة أخرى أنّ الخطوة التالية "لجبهة المقاومة" بعد الغوطة ستكون إدلب. ولعلّ عمليّات القصف المتقطّعة التي تتعرّض إليها المحافظة والتي أوقعت قتلى وجرحى، تدلّ على تمهيد وهجمة وشيكة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.