القاهرة – اقترحت القاهرة رسميّاً على إثيوبيا والسودان إدخال البنك الدوليّ وسيطاً في المفاوضات المتعثّرة حول خفض الآثار السلبيّة لسدّ النهضة الإثيوبيّ، للاستفادة من الخبرات الفنيّة للبنك كطرف محايد للفصل في الخلافات الفنيّة بين الدول الثلاث.
الإقتراح المصريّ، الذي أعلن عنه وزير الخارجيّة سامح شكري خلال زيارته لإثيوبيا في 26 كانون الأوّل/ديسمبر، كان الحلّ الديبلوماسيّ الذي توصّلت إليه القاهرة بعد إعلان انسحابها من المفاوضات الفنيّة في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، وعدم إمكانيّة حسم الخلاف أو التقريب في وجهات النظر مع إثيوبيا والسودان حول دراسات تأثيرات سدّ النهضة على الأمن المائيّ المصريّ، خصوصاً في مرحلة ملء خزّان السدّ وتشغيله.