القاهرة : في 26 ديسمبر الجاري، توجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري في زيارة رسمية إلى إثيويبا، في محاولة مصرية لاستكمال المفاوضات، وبحث سبل تجاوز الجمود في المسار الفني لمفاوضات سد النهضة، حيث اقترح الجانب المصري، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، مشاركة البنك الدولي طرفًا له رأي "محايدًا" في دراسات أثر سد النهضة.
وفي خطوة وصفها مراقبون بالهامّة والضروريّة لمواجهة أضرار بناء سدّ النهضة الإثيوبيّ، لتجنّب حدوث أيّ أزمات مستقبليّة متوقّعة في نقص المياه، أعلنت وزارة الموارد المائيّة والريّ المصريّة في 9 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، أنّها في صدد إنشاء سدّ مائيّ في منطقة وادي حوضين في منطقة شلاتين، في محافظة البحر الأحمر، بهدف الاستفادة من مياه الأمطار والسيول. وفي اليوم ذاته قال رئيس قطاع المياه الجوفيّة في الوزارة سامح صقر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط-حكومية- إنّ السدّ تبلغ سعته التخزينيّة 7 ملايين متر مكعّب من المياه، ويصل ارتفاعه إلى 12 متراً، وهو بذلك يعتبر من أكبر السدود التي يتمّ إنشاؤها في الصحراء الشرقيّة من حيث الارتفاع وسعة التخزين.