تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

طريق شائك رّبما لا يوصل إلى حقيقة المفقودين في كركوك

يأمل أهالي المعتقلين في كركوك والمناطق المتنازع عليها في معرفة مصير أبنائهم المعتقلين والمغيّبين، فيما تبدو فرص نجاح الحكومة الاتحاديّة في كشف الحقيقة ومحاسبة الجهات التي اقترفت الانتهاكات، ضعيفة.
Iraqi Kurdish Peshmerga fighters pose for a photo next to a military vehicle bearing the Kurdish flag after they reportedly captured several villages from Islamic State (IS) group jihadistst in the district of Daquq, south of the northern city of Kirkuk on September 11, 2015. An Iraqi officer said that the operation was launched in the morning with support from international coalition aircraft, and has succeeded in retaking ten villages from IS. AFP PHOTO / MARWAN IBRAHIM        (Photo credit should read MA
اقرأ في 

بغداد، العراق - بعد تظاهر العشرات من أهالي كركوك في 7 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017 المطالبين بمعرفة مصير ذويهم المعتقلين في سجون قوّات الأمن الكرديّة، لاقت مطالبهم أذناً صاغية من رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي دعا في اليوم نفسه إلى التحقيق في حقيقة اختفائهم على أيدي أفراد هذه القوّات المؤلّفة من "البيشمركة" و"الأسايش" التي كانت تدير أمن محافظة كركوك الغنيّة بالنفط منذ عام 2014 وطوزخرماتو والمناطق المتنازع عليها ذات التنوّع القوميّ، بعد اجتياح تنظيم "داعش" ثلث أرض العراق في عام 2014. وكانت قوّات البيشمركة والآسايش تسيطر على المناطق المذكورة بشكل كامل منذ عام 2014، وكانت تعمل فيها بالمشاركة مع القوّات العراقيّة قبل ذلك.

وما أن سيطرت القوّات الاتحاديّة من جديد على كركوك والكثير من المناطق المتنازع عليها في 16 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2017، حتّى ظهرت إفادات كثيرة من سكّان عرب وتركمان عن اعتقالات واختفاء قسريّ لأبنائهم من قبل القوّات الكرديّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.